في مدارس عبد العزيز الدّوليّة – السّليمانيّة، ندرك تمامًا أنّ التّلامذة يتعلّمون بشكل أفضل عندما يشعرون بالثّقة والأمان والاندماج في البيئة المدرسيّة. يلتزم فريقنا من المعلّمين والإداريّين ذوي الخبرة بتوفير بيئة تعليميّة مثاليّة تنمّي التّحصيل الأكاديميّ وتدعم تطوّره المستمرّ، وتدفع التّلميذ إلى ٱستغلال أقصى إمكاناته.
يشكّل التّميّز الأكاديميّ جوهر التّعليم الّذي تقدّمه شبكة سابس في مدارس عبد العزيز الدّوليّة – السّليمانيّة. يتلقّى تلامذتنا، من مرحلة الحضانة، حتّى الصّفّ الثّاني عشر، تعليمًا عالي الجودة في بيئة نابضة بالحياة، تجمع أفرادًا من جنسيّات مختلفة من حول العالم، وتلتزم بمساعدة جميع التّلامذة على تحديد أهدافهم والسّعي لتنمية قدراتهم إلى الحدّ الأقصى. وفي هٰذه البيئة القائمة على التّعاون، نحرص على مشاركة جميع التّلامذة في العمليّة التّعليميّة، ونهيّئ لهم كلّ السُّبل الّتي تساعدهم على النّجاح في عالم متغيّر بٱستمرار، يتطلّب مهارات متنوّعة قائمة على كفاءات أكاديميّة راسخة الأساس.
إنّ مدارس عبد العزيز الدّوليّة – السّليمانيّة، الّتي تتولّى شبكة سابس إدارتها، تفخر بجودة التّعليم الّذي تقدّمه لإعداد التّلامذة لمواجهة تحدّيات عالم دائم التّغيّر. وخلال السّنوات الماضية، ٱستثمرت المدرسة في التّعلّم الرّقميّ، تماشيًا مع برنامج التّحوّل الرّقميّ المنبثق عن رؤية السّعوديّة 2030، وأثبتت جاهزيّتها للتّكيّف مع التّحدّيات التّعليميّة الجديدة.
يُعدّ نظام سابس التّعليميّ محور الحياة الأكاديميّة في مدارس عبد العزيز الدّوليّة – السّليمانيّة. ويقدّم هٰذا النّظام منهاجًا دراسيًّا ثلاثيّ اللّغات، ذا مستوًى دوليّ، مُعتَمدًا رسميًّا من وزارة التّعليم السّعوديّة، ويشكّل أساسًا لنجاح التّلامذة. ومع تقدّم التلامذة في مراحل المنهج، تتطوّر معارفهم ٱتّساعًا وعُمقًا لتشكّل نقطة ٱنطلاق للتّعلّم المستقبليّ..
وبدءًا من مرحلة الحضانة، وٱمتدادًا حتّى التّخرّج، يشمل المنهاج الدّراسيّ في مدارس عبد العزيز الدّوليّة – السّليمانيّة، مجموعة واسعة من الموادّ الدّراسيّة. ويُتيح المنهاج الدّراسيّ الثّلاثيّ اللّغات للتّلامذة تعزيز قدرتهم على التّعبير بطلاقة باللّغات الإنكليزيّة أو العربيّة أو الفرنسيّة، أو بجميعها معًا. ويُركَّز بشكل خاصّ على اللّغة الإنكليزيّة، والرّياضيّات، واللّغة العربيّة، والعلوم، والدّراسات الإسلاميّة. وتُدمَج فِي المنهاج الدّراسيّ موادّ أخرى مثل الدّراسات الاجتماعيّة، والمسرح، والموسيقى، والفنون الجميلة، والتّربية البدنيّة، وعلم النّفس، وإدارة الأعمال والاقتصاد، وعلوم الحاسوب، وغيرها من الموادّ المتّسقة بشكل متزايد مع ٱحتياجات المستقبل.
في المرحلة الثّانويّة، يُعدّ منهاج سابس الدّراسيّ التّلامذة للتّقدّم لاختبارات مُعترف بها دوليًّا، من بينها ٱختبارات الشّهادة الدّوليّة العامّة للتّعليم الثّانويّ البريطانيّ IGCSE، وٱختبارات المستوى المتقدّم الأميركيّAdvanced Placement® (AP®) وغيرها، بالإضافة إلى الاختبارات المحلّيّة، مثل "قدرات" و"تحصيليّ"، وقد حقّق التّلامذة فيها نتائج ممتازة، وسجلًّا حافلًا بالقبول في أرقى الجامعات داخل المملكة وحول العالم. كما نُعدّ تلامذتنا للتّقدّم لٱختبارات دوليّة، مثل الـ PIRLS وPISA الخاصّين بقياس مهارات التّلامذة في القراءة والموادّ العلميّة.
ولقد عبّر أحد خرّيجي مدارس عبد العزيز الدّوليّة – السّليمانيّة عن المستوى التّعليمي العالي لمدارسنا قائلًا: "بفضل التّعليم الّذي تلقّيته في مدارس عبد العزيز الدّوليّة – السّليمانيّة، قُبِلتُ في واحدة من أعرق الجامعات على مستوى العالم، وحصلت على منحة دراسيّة كاملة من الحكومة السّعوديّة."
في كلّ مادّة دراسيّة، وعلى ٱمتداد جميع المراحل الدّراسيّة، تزوّد مقاربتنا الأكاديميّة للتّعلّم التّلامذة ببنية تعليميّة تحفّزهم على ترسيخ فهم المفاهيم المحوريّة. ومن خلال أساليب التّدريس الّتي تُشرِك التّلامذة في مسار التّعلّم على نحو فعّال، إضافة إلى التّقييم المتواصل والدّعم والمتابعة المتكاملين، نساعد تلامذتنا على تحقيق النّجاح المدرسيّ، وبناء أسس معرفيّة متينة تهيّئهم للمرحلة التّالية. ولا شكّ في أنّ هٰذه المقاربة بالغة الفعّاليّة، توفّر رؤية شاملة لتقدّم كلّ تلميذ، تهدف إلى إبقاء التّلامذة والمعلّمين وأولياء الأمور معًا في حال ٱطّلاع دائم، كما تولّد في التّلامذة الرّغبة في التّعلّم، والتّفاعُل مع بيئة تعلّميّة تتّسم بالحيويّة والرّوح الجماعيّة.
علاوةً على ذٰلك، تدرك سابس أنّ عالمنا الّذي لا يتوقّف عن التّحوّل والتّطوّر يتطلّب أن يتحلّى التّلامذة بمزايا ومهارات أساسيّة للنّجاح في حياتهم راهنًا، ومستقبلًا، منها الرّوح الرّياديّة، والتّفكير النّقديّ، والقدرة على التّواصُل، والمثابرة، والإرادة الصّلبة. لهٰذا السّبب يتضمّن المنهاج الدّراسيّ في مدارس عبد العزيز الدّوليّة – السّليمانيّة ركيزة أساسيّة، من ركائز الحياة المدرسيّة، يتولّى التّلامذة أنفسهم قيادتها، هي منظّمة الحياة الطّلّابيّة. هٰذه المنظّمة تعزّز لدى التّلميذ الرّغبة في المشاركة في مجموعة واسعة من النّشاطات، مانحةّ إيّاه فرصة ٱختبار هٰذا الطّيف الواسع من المهارات الحياتيّة الّتي يتطلّع إليها الجميع.